((فتاة وصل فلم جنسي عنها إلى أهلها))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي

هذه من أفظع القصص التي حدثت وتبين خطر ما يحدث عند البعض وخاصة الفتيات..إنها من القصص الواقعية التي حدثت ولكن أين الذين يعتبرون؟؟

اطرح القصة بين أيديكم أخواني وأخواتي وقد طرحناها قبل فترة ونكررها للفائدة

((فتاة وصل فلم جنسي عنها إلى أهلها))



القصة:

فتاة كانت تنظر إلى الدنيا أنها زهور وان كل من حوليها أزهار وجمال وإخلاص وحب.

رأت انه قد حان التعرف وان تتزوج..فبدأت بهذا الطريق المظلم..طريق بدايته ابتسامة ونهاااايته...!!

أكملوا الجملة!!

وفي حالة ضعف والشيطان يزين لها ويرسم لها الحياة السعيدة المزيفة..رأت شاب وبدأ يشير إليها ويبتسم لها ويتقرب منها..حتى أعطاها الرقم.

مرت الأيام فاتصلت به وبدا الكلام وإن صح التعبير كلام عادي..آنت من وين؟؟ ما اسمك؟؟ أنا أعجبت بك..أنا أحببتك من أول نظرة..إلى الآن هذا الشاب طيب حنون رفيق أسلوبه جذاب مبتسم.

تطور هذا إلى لقاء..

فبدأ اللقاء..ومرت الأيام..

وكما نقول دائما أن الشيء يجر الشيء..

حتى تم عدة لقاءات بينهم..

قام هذا الشاب بتجهيز غرفة مفروشة وواعد الفتاة في مكان ما..ذهب إليها وهي تنتظره متزينة متجملة كانت نظرتها للحب أن هذا الشاب سوف يعطيها السعادة ويعطيها الحنان والرأفة.

ركبت معه في السيارة وأخذ بها إلى هذه الشقة..دخلوا الشقة..والكل يعرف ما سوف يحصل..اثنان هم..ومن ثالثهم؟؟

طبعا الشيطان كما قال صلى الله عليه وسلم.

في حالة ضعف وقوة الشهوة فعلت الفاحشة هذه الفتاة مع الشاب..انتهى كل شيء كل واحد ذهب إلى سبيله..ذهبت اللذة..ذهبت المتعة.

في هذه اللحظة أحست الفتاة بالخطأ وانها فعلت شيء غريب..كيف يصدر منها هذا العمل؟؟

اتصل هذا الشاب في اليوم التالي..فقال لها:هيا بنا إلى الشقة؟؟

قالت: كلا..لن اذهب معك..حاول معها برفق ولين..

فأبت أن تذهب معه..

والآن تغيرت شخصية ذلك الشاب الحنون الحبيب الطيب..

بدأت أنيابة تظهر والشر في وجهه وكلامه..

فقال لها..

إذا لم تأتي معي سوف انشر فلم عنك!!

قالت الفتاة: أي فلم..ما تقول أنت..اشرح لي..أرجوك ما تقول..

قال: لقد صورتك ونحن في الشقة..فإذا لم تأتي معي سوف انشر هذا الفلم..

وقام يهددها ويعنف عليها..

قالت: كلا..وبدأت تسبه وتلعنه وتعنف عليه..وأحست بخطر آتي إليها.

مرت الأيام وانقطع الاتصال بين هذا الشاب والفتاة..

ومرت الأيام ومرت الأسابيع..والكل يعلم سرعة انتشار هذه الأفلام بين الشباب الغافلين.

لقد انتشر الفلم *****ي عن الفتاة..حتى وصل هذا الفلم إلى احد أقارب هذه الفتاة وكان من الغافلين..

فلم يتمالك نفسه عندما رأى قريبته في فلم يفعل بها.

اخذ الفلم إلى أهل تلك الفتاة..

أتت الصدمة وصار البيت كالعزى كأن احد مات معهم..وبالفعل احد مات عندهم لقد ماتت عفة بنتهم ماتت سمعتهم وسمعتها تلك البنت..فبدأ الصراخ والضرب على البنت..

ولكن ماذا يجدي الضرب أو الصراخ..

هذه البنت المسكينة..عندما رأت ان العار سوف يطاردها وان ذلك الشاب بالفعل نشر الفلم..ورأت الكل يشير إليها بالبنان..

كأن بلسان الحال نظرة الناس..تلك الزانية..تلك الفاجرة..تلك ضيعت سمعتنا وسمعة العائلة..

لم يمر إلا وقت يسير.. بعد ذلك شم أهل الفتاة شيء بداخل البيت..إنها رائحة دخان وصراخ شديد..فتشوا واقتربوا من الرائحة والصراخ..

حتى وصلوا إلى غرفة بنتهم وفتحوا الباب..

فلا إله إلا الله..

البنت تشتعل ناااااار..

البنت تحتـــرق..

بدوا بإطفاء النار عليها..ولكن قد فات الأوان لقد تأخر الأهل..لقد ماتت..لقد تفحمت.

لقد صبت البنزين في جسدها وأشعلته بعود كبريت..لقد انتحرت..لقد انتحرت..

لأنها فضلت المووووت على الفضيحة والعار الذي سوف يلازمها في حياتها.

ماتت أخواني وأخواتي الفتاة وهي منتحرة..ماتت وتركت هذه القصة لكي تكون عبرة لكي أنت أنت أختي..

كأنها تقول يا بنات جنسي يا بنات حواء..هذه قصتي اتركها لكم من بعدي.

أسأل الله أن يغفر لها ويتجاوز عنها ويرضى عنها..آمين.آمين.آمين

فهذا هو طريق الحب المزيف، طريق التعارف، طريق الأفلام والصور والمواقع *****ية.

إنه طريق لذة مؤقتة ثم يعقبه ألم وحسرة وندامة

فهل من معتبرررررر؟

والله المستعان